معنى كلمة سينرجي هو – نشاط مشترك لعدّة عوامل، والذي يعطي نتيجة أفضل من مجموع نشاط كل العوامل على حدة. أو بكلمات أبسط 1+1=3. عند الدخول إلى سبا سينرجي، ستفهمون لماذا تم اختيار هذه الاسم للمكان. كل مركبات وعناصر هذا المكان رائعة – المنظر الطبيعي، البناية، مقدمو الرعاية والعلاج، المنشآت – لكن الجمع بين كل هذه الأمور معا، هو ما يخلق لؤلؤة مميزة واستثنائية.
المنظر الطبيعي
تم بناء سبا سينرجي في أجمل بقعة في عين جدي – طرف الجبل الذي يطل قسم منه على البحر الميت وجبال موآب والجزء الآخر على الطبيعة وجرف ههعتكيم. خليط لا مثيل له بين بحر مالح، وديان عذبة وصحراء. أزرق، اخضر وبني. ليس صدفة أن اختاروا في مدخل السبا اقتباس كلمات عاموس كينان: هنالك صحراء في العالم، وهنالك بحر. لكن المكان الذي يلتقي فيه البحر بالصحراء والصحراء بالبحر – ما هو إلا نعمة”. السبا مفتوح كله على هذا المنظر الطبيعي الساحر، وتصبح الطبيعة جزءا من العلاج.
البناية
بصورة عامة، تتواجد بنايات السبا في الطابق السفلي من الفندق، في بناية مغلقة ومظلمة. ليس الأمر كذلك في سبا سينرجي. يدور الحديث عن بناية كبيرة وجميلة، تم بذل الكثير من التفكير في كل تفصيل من تفاصيلها. الجدران الداخلية مدوّرة وناعمة والجدران الخارجية مصنوعة من الزجاج، من الأرضية وحتى السقف، لكي تتمكنوا من أن تصبحوا جزءا من المنظر الطبيعي، حتى عندما تكونون داخل البناية المكيفة. السقف مرتفع جدا، لكي يتيح حيّزا مفتوحا وشعورا بالاتساع، وتتدلى منه إضاءة خاصة ومثيرة. شكل البناية الدائري تيتح الكثير من زوايا الجلوس والاستراحة الحميمة، سواء داخل البناية أو خارجها. تم بناء السبا لكي يتيح يوما كاملا من قضاء الأوقات داخله،حيث تنتقلون من زاوية لأخرى وتكون التجربة في كل مكان مختلفة عن غيرها.
منشآت السبا
في وسط السبا تتواجد لؤلؤة التاج – مسبح دافئ من مياه البحر الميت وإلى جانبه حمام تركي وساونا جافة. لمفاجأتكم، ستكتشفون أنه بالإمكان قضاء يوم كامل داخل هذا المثلث بسهولة، غطس واسترخاء في المسبح، تسخين ونظافة في الساونا الجافة، وقليل بعد من الطفو في المسبح وانتقال إلى الحمام التركي المدلل، وهكذا دواليك… تصبح هذه الدورة مسببة للإدمان، بسهولة. تملك الساونا الجافة القدرة على تنظيف السموم المتراكمة في الجسم، التهدئة والتحرير. في اللحظة التي تغلقون فيها باب الساونا وتستنشقون بعمق رائحة الخشب وبخار الماء، ستشعرون خلال ثوان بالضغوط تتلاشى وبالعضلات تسترخي. يوفر الحمام التركي تجربة سبا مميزة – غرفة كبيرة مغطاة بالحجر الطبيعي (الشايش) الفخم، أدوات نحاسية مليئة بالماء الذي يمكنكم رشّه على أنفسكم لكي تنتعشوا، وبناية حجر كبيرة في الوسط لكي تستطيعوا الاستراحة ورش الماء البارد على أنفسكم من حين لآخر، من حمام المطر المركّب فوقها.
خارج البناية، تتواجد بركة مياه عذبة، تكون باردة خلال الصيف ودافئة خلال الشتاء. البركة محاطة كلها بإطلالة طبيعية، والشعور هناك هو شعور بالاندماج الكامل بالطبيعة، وبالهدوء والاسترخاء.
العلاجات
في السبا، هنالك 12 غرفة علاج تم تصميمها خصيصا لكي توفر لكم أكبر قدر ممكن من الهدوء والاسترخاء. الغُرف ناعمة، لطيفة، مصممة بمواد طبيعية عالية الجودة. بين الغُرف، هنالك غرفة خاصة لعلاجات الشياتسو، غرفة تجميل وغرفة للعلاج الزوجي فيها جاكوزي مدلل.
تم اختيار مقدمي الرعاية في السبا بعناية من أجل منحكم أفضل علاج ممكن، وهم جميعا مقدمو رعاية ذوي خبرة، معرفة، مهنيون ولطيفون. تتراوح تشكيلة العلاجات الواسعة بين العلاجات التقليدية التي تقف وراءها حكمة آلاف السنين وبين أحدث العلاجات. تجدون بين العلاجات أيضا، علاجات مميزة تم ابتكارها من قبل مختصين مهنيين خصيصا لسبا سينرجي – ضمادات طين البحر الميت، بيلينغ (تقشير) المر واللبان وغيرها.
الرّاحة
هنالك في السبا الكثير من الزوايا التي بالإمكان الجلوس فيها بهدوء – بكل بساطة، الاسترخاء، التأمل بالمناظر، القراءة وإعطاء المجال للهدوء للتغلغل في الجسد وفي الروح. تتواجد بعض الزوايا داخل البناية المكيفة، وبعضها الآخر، الموجود في الخارج، مقابل المسبح. بإمكانكم الاختيار بين الكنبات المرنة، أسرّة التسفع المريحة، أسرّة الأرجوحة المدللة أو الأراجيح الممتعة.
من أجل جعل تجربتكم أكثر دلالا، هنالك في السبا أيضا زاوية تضييفات، دون دفع إضافي، فقط تعالوا للضيافة والاستمتاع – تشكيلة كبيرة من خلطات الشاي، القهوة، الكعك اللذيذ والفواكه.
تصوير: طال نيسيم، ميري دافيدوفيتش، ماكس كوبلسكي، نيطع لي يادين
